الكلمات افكار فكيف يمكننا ان ندافع و نصدق ما لم ينبع منّا
و ما هي هذه الفكرة و لماذا تأتي الآن ، فهي للتشويش
و تشويش الذهن يبعدنا عن الاصل و الاتحاد
فكيف يمكننا ان نتكلم عن التقسيم و الانسانية تغني الوحدة و التوحيد
و كيف يمكننا ان نصدق ان حلقة دينية متناغمة مع بعضها البعض يمكنها ان تنصهر بسلام من دون الآخر
الا يدرون ان الانسان مميز باختلافه و ان ما يجمعه هو الاخلاق و المبادىء و دوره في الحياة
الا يدرون ان الصورة الواحدة و اللون الواحد ممل لا يحرّك و لا يدفع الحياة الى الامام
فهذه راحة سطحية تبعد الحياة عن التطور و الاختيار من خيرات هذه الحياة الغنيّة
الا يدرون ان السلطة و القيادة الفعّالة هي القيادة الجماعية البنّاءة ،هي قيادة النفس لقيادة المجتمع
ما اضيق النظرعندما لا نسمع الآخر و نراه بحقيقته من حقيقتنا
هنا هنا هنا
يقولون الحياة صحية و لكنها مؤمنة من الخارج
لا فالصحة تأمينها من الداخل
فلا يمكن لأحد ان يسمع دقاتي العاطفية و يرى كمالي بل انا
هيا استفيقوا الى العاصفة و ارجعوا الى نفسكم و اسمعوه ، اسمعوه باكمله فهو بانتظاركم، يحبكم ، احبوه
هنا هنا هنا
No comments:
Post a Comment