منديل ابيض يرقص مع شال احمر في ساحة الحياة كما هي؛
جمعةٌ تظهر المظاهر المفترضة لا تؤثر على المنديل المنسدل باناقة و حياء على كتفين
يظهران المظاهر الداخلية ها هي؛
منديل يختبئ في ظل احمرار الدم الراقي ، يحمي الجسد من دخان ينتشر في الجو ليتغلغل في بياض رئتّي الانفاس ليظلمها غير دار ما هي؛
صوت يحرك اللامرئيّ يدغدغ المشاعر الدفينة ينعش المنديل فيتماوج برقّة على كرسيّ وعي ارضها من هي؛
منديل الانوثة متحررة من حزنها العميق تميل بسكون و هدوء حاملة جمال طبيعتها و حقيقة مشاعرها و صورة وجودها منعكسة على وجه منديلها كما هي؛
وقفة وسلام على حلقة باجمعها والمنديل ينظر الى عيون تقدره متشوقة لقائه و عيون تتجاهله متناسية حسّه في واقع القاعات ها هي؛
منديل ابيض رهبة و عودة بحضور لوحدة و كمال الانسانية بعيدا عن الهروب و الخوف و السكوت عن حقيقة قلوبها كما هي ؛
ابتسامة تحكي من دون ان تحكي وسع الآفاق متصلة بمنديل يمتد بثقة مع اصحابه و اهله باتجاه خلية بيوتهم الدافئة ها هي؛
No comments:
Post a Comment