في قهوة الروضة تحت شمسية مفتوحة،
تخترق حرارة النور غطاء الجسم فتصل الأعماق تغدغها،
فتحّمر بحياء طاهر تدعو النسيم الطاهر لينعشها،
و ما يلبث أن يأخذها في رحلة فوق ضفاف الموج المتحرك،
ليوصلها إلى نهاية رؤية واضحة،
فتعتلي المركب الباحر الى بلاد على أرضها الواحدة،
تستمع إلى النقاب فتصرفه،
يأتي بطوافة تعلو في السماء تريد أن تحملها إلى فضاء فارغ يفنيها،
فتستر و تتحد مع كل البواخر و ركابها، لتشتم الفضاء و تمتزج بهوائها،
فتطير تارة و ما تلبث أن تعود إلى الحقيقة الأبدية على أرض ثابة تنتظر أفعالها الخيرة
No comments:
Post a Comment